إلي كل ( مسؤولين ليبيا ) الا تعرفو معني
قوله تعالي ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا )
أستحلفكم بالله ألم تشبعو من المال الحرام ألم تشبعو من تشريد الليبيين
ألم تشبعو من تجويع أطفالنا وتشريد أمهاتنا وتشريد أخوتنا
ألم تشبعو من قتلكم لنا يموت كل يوم الكثير من الشباب
يموت كل يوم الكثير من الاطفال
هل تعلمو إنكم ميتون !! والله لو اختبأتو في بروج مشيدة
أو حفر عميقة فان الموت لا قيكم،
فهل فكرت في مصيرك في القبر هل تخيلت
الحفرة التي ستكون فيها وحيداً فريداً؟!
ماذا ستقول حينها {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه}
هل تخيلت يوم البعث والنشور، يوم الحساب والدين يوم يقوم الناس لرب العالمين
هل تخيلت اذا اجتمعت الخصوم وطالب الناس بحقوقهم
والحساب حسنات وسيئات وجهنم تنادي أين (المتجبرون) أين (المتكبرون)
فمن سينفعك في ذلك الحين، ومن سيجادل الله عنك؟!
هل هم ميلشياتك الذين تركوك
أم أهلك الذين سيتبرؤون منك
أم (مشايخ) السوء الذين باعوا دينهم وسبقوك إلى العذاب!!
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يخزي والد عن ولده ولا مولود
هو جاز عن والده شيئا، ان وعد الله حق، فلا تغرنكم الحياة الدنيا
ولا يغرنكم بالله الغرور }.
ولا يغرنكم بالله الغرور }.
قف مع نفسك ولو قليلا وفكر النفخ في الصور؟ والبعث يوم النشور؟ وتطاير الصحف؟
والعرض على الجبار – جل وجلاله-؟
والسؤال عن القليل والكثير؟ والصغير والكبير؟ والفتيل والقطمير؟
ونصب الموازين لمعرفة المقادير؟ ثم جواز الصراط،
ثم انتظار النداء عند فصل القضاء إما بالسعادة وإما بالشقاوة،
فريق في الجنة وفريق في السعير


0 التعليقات